إنها الحرب العالمية الثانية وعائلة ميشا مثلها مثل باقية اليهود، المقيمين في وارسوا، قد نزحت على يد النازي شغلى جيتوا واحد متكدس، الأوضاع متردية: كل يوم يموت المزيد من الناس بسبب الأمراض والمجاعة والتهجير، برسوماتها التوضيحية القوية والرصينة ذات اللونين الأبيض والأزرق، تقبض هذه الرواية القوية بشكل دراماتيكي على الواقع الوحشي لحدث تاريخي تراجدي.